الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد محمد الحامدي: بإمكان صفاقس أن تصبح سنغافورة أو شنغاي تونس

نشر في  02 أفريل 2014  (11:19)

عقد حزب التحالف الديمقراطي اجتماعا شعبيّا بالمسرح البلدي بصفاقس حضره عدد هامّ من مناضلي الحزب وبعض النقابيين، وقد تداول على أخذ الكلمة عدد من قيادات الحزب الذين ناقشوا عديد المسائل التي تهمّ الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وانتظر الحاضرون كلمة الأمين العام للحزب محمد الحامدي الذي يحظى باحترام كبير في صفاقس لمواقفه وجدّيته ومصداقيّته، لكن يبدو انّ الحامدي ولدواعي لا يعلمها الاّ هو بقي يدور في العموميات ولم يصدر مواقف رسميّة وأساسيّة لحزبه، حيث اقتصر على استعراض للمراحل التي مرّ بها الحزب منذ تأسيسه وتدخلاته المشرفة ـ حسب قوله ـ والدّور الهام الذي لعبه سواء في المجلس التأسيسي أو في الحوار الوطني في حين انّ هناك عديد المسائل العالقة التي تمنّى الحاضرون ان يعلن الحامدي موقفه منها.
وحتى لا نظلم الحامدي نقول انّه دافع عن جهة صفاقس في حضور ابنائها ونوّه بجهودهم،  لكنّه نبّه الي ضرورة انصافها واعطائها حقّها الذي حرمت منه في العقود الماضية وقال انّ صفاقس غير أشباح المدن وهي قاطرة النموّ في تونس وبإمكانها ان تصبح سنغفورة او شنغاي تونس، وبهذا يراهن التحالف على هذه الجهة بمناضليها ونقابييها.
واعتبر الأمين العامّ انّ الخلافات والاختلافات لابدّ ان تحلّ سياسيا بعيدا عن العنف وبعيدا عن راديكالية من اليمين أو من الجانب الآخر وفي هذا ذكاء للإشارة الى الخصوم السياسية وأشار الحامدي الى انّ تخليه عن رئاسة الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي فرضه واقع موضوعي باعتبار انّ هذه الكتلة لم يعد لها ما يبرّر وجودها لأنّها أدّت دورها وبالتالي آن الأوان ان يعمل كلّ حزب على النّجاح في الاستحقاقات القادمة.
الحبيب